ودونك أيها الباحث نبذة من أضرار الزنا الدنيوية والأخروية بأدلتها.
١ - «الزنا يورث الفقر».
حديث رواه البيهقي ومعناه مجرب، وإن قيل في الحديث ما قيل.
٢ - عدم قبول وإجابة دعاء الزاني. روى أحمد والطبراني واللفظ له: «تفتح أبواب السماء نصف الليل، فينادي مناد: هل من داع فيستجاب له؟ هل من سائل فيعطى؟ هل من مكروب فيفرج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو إلا استجاب الله عز وجل له، إلا زانية تسعى بفرجها أو عشارا (١)».
٣ - الزنا يجر إلى غيره من موبقات الكبائر بل ربما جر إلى الكفر، كما يحكى في تفسير قوله تعالى:{كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ}(٢){فَكَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِي النَّارِ خَالِدَيْنِ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ}(٣).
فقد قيل في قصة المشبه به: أن راهبا يسمى برصيصا عبد الله ستين
(١) رواه أحمد والطبراني. (٢) سورة الحشر الآية ١٦ (٣) سورة الحشر الآية ١٧