قال الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنه - في رسالته لأبي موسى - رضي الله عنه -: " ومن تزين للناس بما يعلم الله منه غير ذلك شأنه الله ".
يجب إخلاص النية لله تعالى لأنها مدار الأعمال قال الله تعالى:{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(١) وقال - صلى الله عليه وسلم - «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى (٢)». وقال الله
(١) سورة البينة الآية ٥ (٢) رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه عن عمر بن الخطاب صحيح البخاري، كتاب الحيل باب في ترك الحيل وأن لكل امرئ ما نوى فتح الباري جـ١٢ ص ٣٢٧، وصحيح مسلم كتاب الإمارة باب قوله - صلى الله عليه وسلم - إنما الأعمال بالنية - صحيح مسلم بشرح النووي جـ١٣، ص ٥٣، وسنن أبي داود كتاب الطلاق باب فيما عنى به الطلاق والنيات جـ١، ص ٥١٠. وسنن الترمذي، كتاب فضائل الجهاد، باب ما جاء فيمن يقاتل رياء وللدنيا جـ٤ ص١٧٩. وسنن النسائي، كتاب الطهارة باب النية في الوضوء جـ١ ص ٥٨ - ٦٠، وسنن ابن ماجه كتاب الزهد باب النية جـ٢ ص ١٤١٣.