وثبت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد في عصابة صبروا معه: أربعة عشر رجلا، سبعة من المهاجرين، وسبعة من الأنصار، وكان عبد الرحمن أحد السبعة المهاجرين الذين ثبتوا يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجرح يومئذ إحدى وعشرين جراحة، (وجرح في رجله وسقطت ثنيتاه)(١)، وجرح في رجله فكان يعرج منها، وسقطت ثنيتاه فكان أهتم (٢)، وقتل أسيد بن أبي طلحة (٣) وهو من بني عبد الدار من قريش، فكان من قتل في هذا اليوم من بني عبد الدار عشرة نفر، ومولى لهم (٤)، وقيل: إنه قتل كلاب ابن أبي طلحة أيضا من بني عبد الدار (٥)، وعرج عبد الرحمن من جراحه برجله إلى أن مات (٦).