مناسبة الآية لما قبلها: في الوقت الذي يتخذ الكافرون آلهة من دون الله، يتوجهون إليهم بالرجاء والدعاء كما قال تعالى:{لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ}(٢). إذ كل من في الكون خاضعون لله، وكلهم محكومون بإرادته، مسيرون وفق مشيئته، المؤمن منهم يخضع طاعة