رأسها وظهرها وصدرها، وقيل: الجلباب: ثوب أقصر من الخمار وأعرض منه، وهو المقنعة (١)
وقال في المعجم الوسيط:" هو القميص، والثوب المشتمل على الجسد كله، والخمار، وما يلبس فوق الثياب كالملحفة، والملاءة تشتمل بها المرأة "(٢)
وقال:". . . . الجلباب الإزار لم يرد به إزار الحقو، ولكنه أراد إزار يشتمل به، فيجلل جيمع الجسد، وكذلك إزار الليل، وهو الثوب السابغ الذي يشتمل به النائم فيغطي جسده كله "(٣)
وقال القرطبي في تفسيره:" الجلابيب جمع جلباب، وهو ثوب أكبر من الخمار، وروي عن ابن عباس، وابن مسعود رضي الله عنهم أنه الرداء، وقد قيل: إنه القناع، والصحيح أنه الثوب الذي يستر جميع البدن "(٤)
وقال في فتح الباري: " قوله: من جلبابها قيل: المراد به الجنس، أي تعيرها من ثيابها ما لا تحتاج إليه، وقيل: المراد تشركها معها في
(١) انظر لسان العرب ج ١ ص ٢٧٣، تاج العروس ج ٢ ص ١٧٥، مختار الصحاح ج ١ ص ٤٥ (٢) المعجم الوسيط ج ١ ص ١٢٨ (٣) لسان العرب ج ١ / ص ٢٧٣ (٤) تفسير القرطبي ج ١٤ / ص ٢٤٣