من الدنيا وما فيها (١)» وهو الخمار، وقيل: المعجر، ومنه قول النابغة يصف امرأة:
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه ... فتناولته واتقتنا باليد
(٢)
وقيل: النصيف ثوب تتجلل به المرأة فوق ثيابها كلها، سمي نصيفا؛ لأنه نصف بين الناس وبينها، فحجز أبصارهم عنها، قال: والدليل على صحة ما قاله قول النابغة: سقط النصيف؛ لأن النصيف إذا جعل خمارا فسقط، فليس لسترها وجهها مع كشفها شعرها معنى " (٣)
ثالثا: الجلباب:
هو ما تغطي به المرأة الثياب من فوق كالملحفة وقيل: هو الخمار. وقيل: جلباب المرأة: ملاءتها التي تشتمل بها، واحدها جلباب. والجلباب أيضا: الرداء، وقيل: هو كالمقنعة تغطي به المرأة
(١) صحيح البخاري ج ٥ ص ٢٤٠١، باب صفة الجنة والنار / ح ٦١٩٩ (٢) انظر ديوان النابغة الذبياني ج ١ ص ٢١. (٣) لسان العرب ج ٩ ص ٣٣٢، تاج العروس ج ٢٤ ص ٤٠٧، المعجم الوسيط ج ٢ ص ٩١٧.