وقد تحدث التربويون عن أهمية هذا الأسلوب أو ما يسمونه " أسلوب التعليم السيمائي " أو " فن الاتصال بلغة الجسد ".
طريقة طرح الكلام وأسلوب المخاطبة وتنوع الخطاب، فمن ذلك مراعاة ما يلي
وضوح الكلام وبيانه:
ففي حديث عن عائشة رضي الله عنها «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يحدث حديثا لو عده العاد لأحصاه (١)» وفي رواية: «إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن يسرد الحديث كسردكم (٢)» وفي رواية: «كان كلامه فصلا يبينه، النبي - صلى الله عليه وسلم - لا يسرد الكلام كسردكم هذا، يحفظه كل من سمعه (٣)»
ومن تبويبات الأئمة في ذلك قول البيهقي في السنن الكبرى
(١) أخرجه: البخاري، كتاب المناقب، باب صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - (رقم ٣٥٦٧)، ومسلم، كتاب الزهد والرقائق، باب التثبت في الحديث وحكم كتابة العلم (رقم ٧٥٠٩). (٢) أخرجه: البخاري - الموضع السابق - تعليقا، ومسلم، كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أبي هريرة الدوسي رضي الله عنه (رقم ٦٣٩٩). (٣) أخرجه: النسائي في الكبرى (رقم ١٠٢٤٥).