قال: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يضع إبهامه على أذنه والتي تليها على عينه قال أبو هريرة: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرؤها ويضع إصبعيه (١)»
٤ - وعن أبي موسى - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه (٢)»
وقد بوب الأئمة في كتبهم على هذا المعنى في مواضع، فمن الأئمة الذين صنعوا ذلك:
الإمام البخاري في مواضع عدة فمثلا في كتاب العلم عقد بابا يقول فيه:" باب من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس "، وكذلك في كتاب الطلاق عقد بابا بعنوان:" باب الإشارة في الطلاق والأمور"، وفي كتاب "الأدب المفرد"" باب من سلم إشارة ".
الإمام النسائي في سننه في مواضع عدة منها في كتاب الجمعة، بوب: باب الإشارة في الخطبة.
(١) سورة النساء الآية ٥٨ (٤) {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا} (٢) أخرجه: البخاري، كتاب الصلاة، باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره (رقم ٤٨١) وهذا لفظه، ومسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم (رقم ٦٥٨٥).