هناك آيات متفرقة في القرآن لا تعطى بمفردها حكما مستقلا ولكن إذا جمع بعضها إلى بعض أعطت حكما ظاهرا، وأم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - تجمع مثل هذه الآيات بعضها إلى بعض لتأخذ الحكم المراد منها.
من ذلك أنها ترى وجوب مهر المثل لليتيمة إذا تزوجها من هي تحت ولايته.
وهذا الحكم دلت عليه الآيات التالية مجتمعة في قوله تعالى:{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ}(١).