{وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ}(١)، وقد ثبت بالكتاب والسنة والإجماع أن دعاء الله عبادة له، فيكون صرفه لغير الله شركا (٢)، فإذا توجه الداعي إلى غير الله فإما أن يكون حيا أو ميتا، إن كان ميتا فهو شرك على إطلاقه كمن يتوجه إلى صاحب قبر (٣)، وإن كان حيا وليس في مقدور العبد فهو شرك.