قال ابن كثير: يقول تعالى: {وَقَفَّيْنَا}(٣) أي: أتبعنا {عَلَى آثَارِهِمْ}(٤) يعني: أنبياء بني إسرائيل {بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ}(٥) أي: مؤمنا بها حاكما بما فيها {وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ}(٦) أي: هدى إلى الحق، ونور يستضاء به في إزالة الشبهات وحل المشكلات ..... (٧).
والإنجيل فيه نور مثل التوراة، ومثل القرآن وكل كتب الله فيها نور؛ لأنها من عند النور، ومن تسمى بالنور.
(١) تفسير ابن كثير ج ٣ ص ٢٩٣، ٢٩٤. (٢) سورة المائدة الآية ٤٦ (٣) سورة المائدة الآية ٤٦ (٤) سورة المائدة الآية ٤٦ (٥) سورة المائدة الآية ٤٦ (٦) سورة المائدة الآية ٤٦ (٧) تفسير ابن كثير ج ٣ ص ١١٨.