قال ابن كثير: ... أي: قل يا محمد لهؤلاء المنكرين لإنزال شيء من الكتب من عند الله، في جواب سلبهم العام بإثبات قضية جزئية موجبة:{مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى}(٤) يعني التوراة التي قد علمتم- وكل أحد- أن الله قد أنزلها على موسى بن عمران نورا وهدى للناس، أي: ليستضاء بها في كشف
(١) سورة المائدة الآية ٤٤ (٢) تفسير ابن كثير ج ٣ ص ١٠٩. (٣) سورة الأنعام الآية ٩١ (٤) سورة الأنعام الآية ٩١