١ - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ فقال:" إيمان بالله ورسوله " قيل ثم ماذا؟ قال:" جهاد في سبيل الله " قيل: ثم ماذا؟ قال: " حج مبرور (١)».
٢ - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من حج لله فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه (٢)».
٣ - وعن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنها قالت: «يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل العمل، أفلا نجاهد؟ قال: ولكن أفضل الجهاد حج مبرور (٣)».
والمبرور قيل: المقبول، وقيل: الذي لا يخالطه شيء من الإثم، وقيل: إن الأقوال التي ذكرت فيه متقاربة المعنى، وهي أنه الحج الذي وفيت أحكامه، ووقع موقعا لما طلب من المكلف على الوجه الأكمل، والله أعلم (٤).
(١) البخاري مع الفتح ٣/ ٣٨١. (٢) البخاري مع الفتح ٣/ ٣٨٢. (٣) البخاري مع الفتح ٣/ ٣٨١. (٤) انظر: فتح الباري ٣/ ٣٨٢.