الهمز في اللغة: النخس، والدفع، فالشيطان يوسوس فيهمس في وسواسه في صدر بني آدم فيشغله عن ذكر الله (٢).
٢ - عدم تسوية الصفوف ووجود الفرج في الصفوف: وعلاجه أرشدنا إليه صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق: «رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق. . . (٣)» الحديث. وقال صلى الله عليه وسلم: «ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا: يا رسول الله! وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصفوف الأول ويتراصون في الصف (٤)».
وتسوية الصفوف والتراص في الصفوف مسئولية مشتركة بين أطراف عديدة:
أولها: المصلي، فينبغي له أن يهتم بذلك ويسعى إليه، لنفسه ولجيرانه في الصف.
(١) سورة المؤمنون الآية ٩٧ (٢) انظر: الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٧/ ٣٤٨، ١٢/ ١٤٨. (٣) أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب تسوية الصفوف (ح ٦٦٧)، ١/ ٤٣٤، والنسائي في كتاب الإمامة، باب حث الإمام على رص الصفوف والمقاربة بينها ٢/ ٩٢، وأحمد في المسند ٣/ ٢٦٠، وصححه الألباني. انظر: صحيح سنن أبي داود باختصار السند ١/ ١٣١. والحذف: غنم صغار سود. انظر: عون المعبود ٢/ ٣٦٧. (٤) جزء من حديث جابر بن سمرة، أخرجه مسلم في كتاب الصلاة، باب الأمر بالسكون في الصلاة. . . إلخ، (ح ٤٣٠)، ١/ ٣٢٢.