المطلب الثالث: في حكم الطواف بغير بيت الله العتيق.
المطلب الأول: تعريف الطواف:
أولا: في اللغة:
الطواف مصدر طاف بالشيء أي ألم به. ويقال: طاف حول الكعبة وبها طوفا، وطوافا، وطوفانا، وتطوف، واستطاف، وطوف كله بمعنى. أي: دار حولها واستدار عليها. ومنه قوله تعالى:{وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ}(١). والمطاف: موضع الطواف حول الكعبة.
وفي اللسان: أطاف فلان بالأمر: إذا أحاط به. وفي التنزيل:{وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ}(٢). وأطاف به وعليه: طرقه ليلا، وفي التنزيل:{فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ}(٣)، (٤) والطواف: الخادم.
وفي الحديث في الهرة «ليست الهرة بنجس إنما هي من
(١) سورة الحج الآية ٢٩ (٢) سورة الإنسان الآية ١٥ (٣) سورة القلم الآية ١٩ (٤) لسان العرب ٩/ ٢٢٥.