وقال ابن حجي:" أتقن الفن- أي فن الحديث- وصار أعرف أهل عصره بالعلل وتتبع الطرق، وكان لا يخالط الناس ولا يتردد إلى أحد. . . تخرج له غالب أصحابنا الحنابلة بدمشق "(١).
وقال الحافظ ابن حجر:" مهر في فنون الحديث أسماء ورجالا وعللا وطرقا، واطلاعا على معانيه، وكان صاحب عبادة وتهجد "(٢).
وقال النعمي:" الشيخ العلامة، الحافظ الزاهد، شيخ الحنابلة، وكان لا يعرف شيئا من أمور الناس، ولا يتردد إلى أحد من ذوي الولايات "(٣).
وللحافظ ابن رجب مؤلفات كثيرة نافعة في فنون عديدة، ومن هذه المؤلفات:
١ - فضل علم السلف على الخلف (٤).
٢ - شرح سنن الترمذي (٥)، عشرون مجلدا، وقد فقد أكثره (٦).
٣ - شرح صحيح البخاري. ولم يتمه، وصل فيه إلى كتاب الجنائز (٧)، وقد أسماه: فتح الباري في شرح البخاري (٨).