ثانيا: لا بد أن تكون العبادة خالصة لله تعالى من شوائب الشرك، كما قال تعالى:{فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}(٣).
فإن خالط العبادة شيء من الشرك أبطلها كما قال تعالى:{وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}(٤).
ثالثا: لا بد أن يكون القدوة في العبادة والمبين لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كما قال تعالى:{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}(٧) وقال تعالى
(١) سورة الجاثية الآية ١٨ (٢) سورة الأحقاف الآية ٩ (٣) سورة الكهف الآية ١١٠ (٤) سورة الأنعام الآية ٨٨ (٥) سورة الزمر الآية ٦٥ (٦) سورة الزمر الآية ٦٦ (٧) سورة الأحزاب الآية ٢١