ويصور الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ختم رسالته للرسالات السابقة، وكيف أتم البناء الذي تعاقبت عليه رسل الله الكرام، فيقول: «مثلي ومثل الأنبياء من قبلي، كمثل رجل بنى بيتا، فأحسنه وأجمله إلا موضع لبنة من زاوية من زواياه، فجعل الناس يطوفون به، ويعجبون له، ويقولون: هلا وضعت هذه اللبنة؟ فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين (٢)».
(١) سورة الأحزاب الآية ٤٠ (٢) أخرجه البخاري ٦/ ٥٥٨ في المناقب، ومسلم ٤/ ١٧٩٠ في الفضائل، والترمذي ٤/ ٢٢٥ في الأمثال، وأحمد في المسند ٢/ ١٣٧. والآجري في الشريعة ٤٥٧، والطبراني في الأوسط، مجمع الزوائد ٨/ ٢٦٩. ولأبي الأعلى المودودي كتاب ختم النبوة في ضوء الكتاب والسنة، وللندوي: النبي الخاتم