وكذلك الإنظار بمعنى التأخير نحو قوله:{قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ}(١){قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ}(٢)[الحجر ٣٦، ٣٧].
وأما الناضر بالضاد فهو الناعم، وفي القرآن من ذلك ثلاثة مواضع: في (القيامة)[الآية ٢٢]{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ}(٣) أي ناعمة. وأما (٤){إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ}(٥)[القيامة ٢٣] فهو بالظاء كما قدمته لك؛ لأنه من نظر العين. وفي سورة (الإنسان)[الآية ١١]: {وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا}(٦) وفي (المطففين)[الآية٢٤]: {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ}(٧) وقد تسمى المرأة ناضرة: أي ناعمة (٨).
(١) سورة الحجر الآية ٣٦ (٢) سورة الحجر الآية ٣٧ (٣) سورة القيامة الآية ٢٢ (٤) سقط من م (أما .. من نظر العين) (٥) سورة القيامة الآية ٢٣ (٦) سورة الإنسان الآية ١١ (٧) سورة المطففين الآية ٢٤ (٨) الاعتماد ٥٤، والقاموس نضر