وهذه الآية تعالج بإيجاز المعالم الكبرى لمرحلة (الفسوق) وما يعتورها من فتن وأخلاق، ثم تنتهي إلى المصير الحتمي الذي يئول إليه أمر هذه المرحلة، وهو الإحباط الكامل، والخسران الدائم.
ويقدم لنا (القصص القرآني) - الذي لم يفقهه المسلمون الفقه الحضاري الكامل - عددا من التجارب البشرية التي دخلت مسيرتها إلى مرحلة (الذنوب) فكانت عاقبتها وخيمة.