ظلم بين الإنسان وبين الله تعالى، وأعظمه الكفر والشرك والنفاق، ولذلك قال تعالى:{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}(١)
والثاني:
ظلم بينه وبين الناس.
والثالث:
ظلم بينه وبين نفسه.
والفسق: من فسق فلان: أي خرج عن حجر الشرع، وذلك من قولهم: فسق الرطب: إذا خرج عن قشره وهو أعم من الكفر، والفسق يقع بالقليل من الذنوب وبالكثير لكن تعورف فيما كان كثيرا، وأكثر ما يقال الفاسق. لمن التزم حكم الشرع وأقربه، ثم أخل بجميع أحكامه أو ببعضه.
ويجمع الله للكافرين بين الظلم والفسق، قال تعالى:{فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}(١٦)
(١) سورة لقمان الآية ١٣ (٢) سورة لقمان الآية ١٣ (٣) سورة الشعراء الآية ١٠ (٤) سورة هود الآية ٣٧ (٥) سورة هود الآية ٦٧ (٦) سورة هود الآية ٦٨ (٧) سورة العنكبوت الآية ٤٩ (٨) سورة يونس الآية ٣٣ (٩) سورة السجدة الآية ١٨ (١٠) سورة السجدة الآية ١٩ (١١) سورة السجدة الآية ٢٠ (١٢) سورة البقرة الآية ٩٩ (١٣) سورة التوبة الآية ٨٤ (١٤) سورة الزخرف الآية ٥٤ (١٥) سورة الذاريات الآية ٤٦ (١٦) سورة البقرة الآية ٥٩