الفراق. . ثم بالمراجعة الهينة الميسورة بعد الفراق. . محاولة هادفة، وجادة، ومضيئة. . للإبقاء على قداسة " الأمومة " الفاضلة التي قد تتعرض بعد الطلاق لعزوبة قاسية. . قد تنحرف بها هنا أو هناك. . {وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}(١){وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا}(٢)
وهكذا يظهر بوضوح وصدق مدى اهتمامات القرآن الكريم بالأمومة، حتى ليخيل إلينا من طول ما تحدث عنها في جوانبها المتعددة الكثار. . أننا بإزائها الآن. . كما تكون الأنامل الرقيقة الشاخصة، المشيرة في خجل وارتعاش إلى أبعاد فجر رائع جديد.