قرنا بعد قرن، فصارت إماما وقدوة لأهل السنة على اختلاف طبقاتهم، وقال ابن الجوزي: كان الإمام أحمد - رضي الله عنه - لا يرى وضع الكتب، وينهى أن يكتب عنه كلامه ومسائله ولو رأى ذلك لكانت له تصانيف كثيرة ولنقلت عنه كتب (١) واقتصر الإمام أحمد على التصنيف في النقول - أي الأحاديث والآثار وهذه بعض مؤلفاته.
١ - المسند في الحديث، وكان يقول لابنه عبد الله: احتفظ بهذا المسند فإنه سيكون للناس إماما (٢) ٢ - التفسير - وهو مائة ألف وعشرون ألفا - يعنى بالأحاديث والآثار.
٣ - الناسخ والمنسوخ.
٤ - التاريخ.
٥ - المقدم والمؤخر في القرآن.
٦ - جوابات القرآن.
٧ - المناسك الكبير والصغير.
٨ - الزهد.
٩ - الرد على الجهمية.
(١) مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (٢٤٨). (٢) وجملة أحاديث المسند ثلاثون ألف حديث انتقاها من سبعمائة ألف حديث.