والكبائر القولية مثل: الكذب، والقذف، وشهادة الزور، والنميمة، والغيبة.
والصغيرة: تطلق على الذنب الذي لم يرد فيه وعيد، أو حد، أو لعن.
مثل النظرة المحرمة، واللمسة المحرمة.
وحقيقة الإصرار على الصغيرة: هو الإقدام على الذنب مع العزم على معاودته، ثم تكراره (١)
فالإصرار على الصغائر يصيرها كبائر؛ إذ لا صغيرة مع الإصرار، ولا كبيرة مع الاستغفار (٢)
والفاسق هو: المرتكب للكبيرة، أو المصر على صغيرة.
ومحل البحث: الفاسق الذي فعل كبيرة من الكبائر، كالقتل
(١) انظر: فتح القدير لابن الهمام (٧/ ٤١٢)، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي (١/ ٢٦٣)، روضة الطالبين للنووي (١١/ ٢٢٥)، شرح الزركشي على الخرقي (٧/ ٣٣١)، الكليات للكفوي (ص ٦٧٤)، الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيتمي (١/ ١٣ - ١٩).(٢) انظر: التفسير الكبير (٢٣/ ١٥٦)، تفسير السمعاني (٢/ ٤١٢)، بدائع الصنائع للكاساني (٦/ ٢٧٠)، عمدة القاري (٣/ ١١٦)، الموافقات للشاطبي (١/ ١٣٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute