- وهو العالم الذي أمره الله تبارك وتعالى بطلبه، إذ ظن أنه لا أحد في الأرض أعلم منه - هو الخضر ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان أعلم خلق الله بالكائن من الأمور الماضية، والكائن منها الذي لم يكن بعد (١)(٢)
وذكر ابن حجر في الزهر النضر عدة أقوال في اسمه منها: أنه ابن آدم لصلبه، وقيل: إنه ابن قابيل بن آدم، وقيل: إنه من سبط هارون أخي موسى، وقيل: إنه ابن بنت فرعون وقيل ابن فرعون لصلبه، وقيل: إنه اليسع. وهذه الأقوال كلها ضعيفة (٣)
وكان سبب تسميته الخضر: أنه جلس على فروة بيضاء، فإذا هي تهتز تحته خضراء (٤) وأخرج الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه يرفعه: إنما سمي الخضر خضرا؛ لأنه جلس على فروة، فاهتزت تحته خضراء، والفروة الحشيش الأبيض وما يشبهه (٥)
(١) تاريخ الطبري ١/ ٣٦٥. (٢) تاريخ الطبري ١/ ٣٦٥. ') "> (٣) الزهر النضر لابن حجر ص ٨٦، وذكر مثل هذه الأقوال ابن كثير في البداية والنهاية ١/ ٣٢٦. ') "> (٤) صحيح البخاري مع الفتح ٨/ ٤١٧، وصحيح مسلم بشرح النووي ١٥/ ١٣٦، وجامع الترمذي بشرح الأحوذي ٨/ ٥٩٧. ') "> (٥) مسند الإمام أحمد ١/ ٣٢٧. ') ">