ويجوز أن يكون إعراب (في سبيل الله) حالاً؛ أي أحصروا مجاهدين (١)
{لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا} في هذه الجملة احتمالان:
الأول، وهو أظهرهما: أنها حال، وفي صاحبها وجهان: أحدهما أنه (الفقراء) وثانيهما: أنه مرفوع (أحصروا).
الثاني: أن تكون مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
{ضَرْبًا} مفعول به.
والضرب السفر للتجارة أو نحوه.
قال ابن كثير - رحمه الله -:
يعني سفرا للتسبب في طلب المعاش والضرب في الأرض هو السفر قال - تعالى -: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلاةِ}