على ركبتيه، ويأخذهما بهما، ويفرِّق بين أصابعه حينئذ.
الأمر الثاني: الذِّكْر؛ فيستحبُّ أن يكبِّر للركوع، ويبتدئ به في ابتداء الهُوِيِّ (١)
ويتلخص من ذلك أنه:((يركع مكبِّرًا، ورافعًا يديه إلى حذو منكبيه أو أذنيه جاعلاً رأسه حيال ظهره، واضعًا يديه على ركبتيه مفرِّقًا أصابعه، ويطمئن في ركوعه، ويقول: سبحان ربي العظيم. والأفضل أن يكرِّرها ثلاثًا أو أكثر، ويستحب أن يقول مع ذلك: سبحانك اللهمَّ وبحمدك، اللهمَّ اغفر لي)) (٢)
(١) ((المجموع)) للإمام النووي: ٤/ ١١٣، ((روضة الطالبين وعمدة المفتين)) للنووي أيضًا: ١/ ٢٤٩ - ٢٥٠. و (الهُوِيّ) بضم الهاء وفتحها. يقال: (هوى) (يَهْوِي)، من باب ضرب- (هُويًا). وزاد بعضهم (هَوَاءً) بالمدّ: سقط من أعلى إلى أسفل. و (هَوَى) (يَهْوِي) أيضًا (هُوِيا) بالضمِّ لا غير. انظر: ((المصباح المنير)) للفيومي: ٢/ ٦٤٣. (٢) ((مجموع فتاوى ومقالات متنوعة)):١١/ ٩ - ١٠، ((ثلاث رسائل في الصلاة))، ص (٤)، كلاهما لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز.