وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم:«إذا تكلَّم اللهُ بالوحي سمع صوتَه أهلُ السماء فيخرُّون سجَّدًا»(١) إلى آخر الحديث. أخرجه البخاريُّ في صحيحه.
وقال: «يُحشر العبادُ فيناديهم بصوت يسمعه من [بعُد كما يسمعه من](٢) قرُب. أنا الملك أنا الدَّيان» (٣) رواه البخاريُّ في كتاب التوحيد.
وقال صلى الله عليه وسلم:«من أحبَّ أن يسمع القرآن جديدًا غضًّا كما أُنزل فليسمعه من ابن مسعود»(٤) فنصَّ على أنَّ سماعَه
(١) البخاري في الصحيح معلقًا موقوفًا عن ابن مسعود (مع فتح الباري) ١٣/ ٤٥٢، وأخرجه أبو داود في السنن، رقم ٤٧٣٨، والبيهقي في الأسماء والصفات، ٢٦٢ مرفوعًا، وله شاهد من حديث أبي هريرة في الصحيح. وينظر بقية التخريج في فتح المجيد ١/ ٣٤٣. (٢) ما بينهما ساقط من الأصل و (س)، ومن أصول مسند أحمد المعروفة. ') "> (٣) البخاري في الصحيح معلقًا (مع فتح الباري) ١٣/ ٤٥٣ من حديث جابر، عن ابن أنيس. وأخرجه موصولاً: أحمد في المسند ٣/ ٤٩٥، والبخاري في الأدب المفرد، رقم ٩٧٠، وابن أبي عاصم في السنة، رقم ٥١٤، والطبراني في الأوسط، رقم ٨٥٨٨ بإسناد حسن، وله شاهدٌ من حديث ابن مسعود: في الصحيح للبخاري، رقم ٧٥١٣، ومن حديث أبي هريرة: عند مسلم في الصحيح، رقم ٢٧٨٦، وعن ابن عمر في الصحيح، رقم ٢٧٨٨. (٤) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٤٤٥، ٤٥٤، وابن أبي شيبة في المصنف ١٠/ ٥٢١، وابن ماجه في السنن، رقم ١٣٨، والطبراني في الكبير، رقم ٨٤١٧، ٨٤١٤، ٨٤١٥، ٨٤٦٢ بإسناد حسن، عن ابن مسعود. وله شاهدٌ من حديث: عمر وأبي بكر، وعلي، وأبي هريرة، وغيرهم رضي الله عنهم.