١ - الأخذ بوصية المصطفى صلى الله عليه وسلم:«يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء»(١).
٢ - حفظ النفس بما يعصم من الفتنة ويبعد عن مقارفة المعصية وذلك بغض البصر وحفظ الفرج والمحافظة على ذلك والمداومة عليه.
٣ - صرف دواعي القلب بالأفكار التي تخطر بإيقاع الفاحشة فيه، وإشغاله بالتفكر في آيات الله والنظر في الكون، وإشغال الفراغ بالطاعات المتنوعة.
٤ - البعد عن كل ما يثير كوامن الشهوة كالنظر المحرم والسماع والاختلاط المحرم.
٥ - البعد أو التقليل من الأطعمة والأشربة التي تقوي الشهوة (٢)
وقوله:{لا يَجِدُونَ نِكَاحًا}، أي: لا يقدرون على الزواج، وذلك إما لفقرهم أو فقر أوليائهم وأسيادهم، أو امتناعهم من تزويجهم وليس لهم قدرة على إجبارهم على ذلك، وقوله:{حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}، وعد كريم من المولى جل جلاله بالتفضل عليهم بالغنى، ولطف منه لهم في استعفافهم، وربط على قلوبهم، وإشعار بأن فضله تعالى
(١) رواه البخاري (٢/ ٢٨٠)، برقم (١٩٠٥)، ومسلم (٢/ ١٠١٨)، برقم (١٤٠٠). (٢) انظر: الكشاف (٣/ ٢٣٨)، كتاب سورة النور دراسة وتحليل، السامرائي (ص ٣٥٩). ') ">