وعن التغيير باليد كأسلوب فعلي من أساليب الدعوة إلى الله له وقته ما جاء في قصة الخليل حين كسر الأصنام حيث يقول الله تعالى عنه:{وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ}(٣){فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ}(٤)، ويقول سبحانه:{فَرَاغَ إِلَى آلِهَتِهِمْ فَقَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ}(٥){مَا لَكُمْ لَا تَنْطِقُونَ}(٦){فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْبًا بِالْيَمِينِ}(٧).
وعن الجهاد كأسلوب فعلي من أساليب الدعوة إلى الله له ضوابطه وآدابه يقول الله تعالى لمحمد - صلى الله عليه وسلم -: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}(٨).
(١) سورة الممتحنة الآية ٤ (٢) سورة الممتحنة الآية ٦ (٣) سورة الأنبياء الآية ٥٧ (٤) سورة الأنبياء الآية ٥٨ (٥) سورة الصافات الآية ٩١ (٦) سورة الصافات الآية ٩٢ (٧) سورة الصافات الآية ٩٣ (٨) سورة التوبة الآية ٧٣