«لا يغني حذر من قدر والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، وإن الدعاء والبلاء ليعتلجان بين السماء والأرض (٢)»
وقوله صلى الله عليه وسلم: «اللهم أحسن عاقبتي في الأمور كلها، وأجرني من خزي الدنيا وعذاب الآخرة (٣)»، قال: «من كان ذلك دعاءه مات من قبل أن يصيبه البلاء (٤)»
(١) أخرجه الحاكم: ١/ ١٦٩، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وتابعه الذهبي، والطبراني في الأوسط: ٣/ ٦٦. (٢) يعتلجان أي يتدافعان، تلخيص الحبير ابن حجر ٤/ ١٢١. (١) (٣) مسند أحمد (٤/ ١٨١). (٤) أخرجه أحمد: ٤/ ١٨١، وابن حبان: ٣/ ٢٢٩، وقال: شعيب الأرناؤوط: " إسناده حسن "، والطبراني في الكبير: ٣/ ٣٣، والحاكم: ٣/ ٦٨٣، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد: ١٠/ ١٧٨: رواه أحمد والطبراني وزاد، وقال: من كان ذلك دعاءه مات قبل أن يصيبه البلاء. ورجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات.