زخرفوا لها القول ودققوا لها الإشارة وحسنوا لها العبارة.
الثاني: ألا يجيب على الطريق داعي البطالة والوقوف والدعة.
الثالث: أن يكون في سلوكه ناظرا إلى المقصود (١)
ويستشهد بأقوال بعض علماء السلوك الأجلاء في هذا الضابط، فيقول:" قال الجنيد بن محمد رحمه الله: (الطرق كلها مسدودة على الخلق، إلا من اقتفى أثر الرسول صلى الله عليه وسلم واتبع سنته ولزم طريقته، فإن طرق الخيرات كلها مفتوحة عليه"(٢)"وقال أحمد بن أبي الحواري رحمه الله: "من عمل عملا بلا اتباع سنة فباطل عمله" (٣) وقال ابن عطاء (من ألزم نفسه آداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة، ولا مقام أشرف من مقام متابعة الحبيب في أوامره