وقال تعالى:{فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ}(١). ولذلك عد من أنواع النفاق الأكبر.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:" فمن النفاق ما هو أكبر يكون صاحبه في الدرك الأسفل من النار. . . بأن يظهر تكذيب الرسول صلى الله عليه وسلم، أو بعضه. . . أو المسرة بانخفاض دينه، أو المساءة بظهور دينه. . . "(٢).
كما عد من نواقض الإسلام. قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب:" اعلم أن نواقض الإسلام عشرة. . . . إلى أن قال: الخامس: من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به كفر "(٣).
(١) سورة التوبة الآية ٨١ (٢) مجموع الفتاوى، ج ٢٨، ص ٤٣٤، وانظر: مجموعة التوحيد، ص ١٠. (٣) مجموعة التوحيد، ص ٣٨.