في الآية توعد بالعذاب المهين للمستهزئ بشيء من آيات الله (٣)
ولم يجئ إعداد العذاب المهين إلا في حق الكفار - كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية - (٤) مما يدل على أن الاستهزاء بشيء من آيات الله كفر.
٤ - كما أجمع العلماء على كفر المستهزئ بالله، أو بكتابه، أو برسوله، أو بغير ذلك من دين الله، يقول الإمام ابن العربي " المسألة الثانية: لا يخلو أن يكون ما قالوه (٥) من ذلك جدا أو هزلا، وهو كيفما كان كفر. . . لا خلاف فيه بين الأمة " (٦)
(١) أضواء البيان ج ٥، ص ٨٢٧ - ٨٢٨. (٢) سورة الجاثية الآية ٩ (٣) انظر: أضواء البيان، ج ٧ ص ٣٤٣. (٤) انظر: الصارم المسلول، ص ٥٢. (٥) المنافقون. (٦) أحكام القرآن لابن العربي، ج ٢ ص ٩٧٦.