يقول ابن تيمية:" وقوله تعالى: {فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(١) هو دعاء العبادة، والمعنى: اعبدوه وحده، وأخلصوا عبادته لا تعبدوا معه غيره "(٢).
ب) الشرك في دعاء المسألة:
دعاء المسألة: هو طلب جلب منفعة، أو دفع مضرة بصيغة السؤال والطلب (٣) والمراد هنا: هو ما يصدر من العبد من توجه بالقلب واللسان طالبا خيرا، أو دفع ضر لا يقدر عليه إلا الله (٤) والواجب أن يكون لله وحده لا شريك له، إذ هو المالك للنفع والضر (٥)