٤ - عن أبي هريرة رضي الله عنه - مرفوعا: «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت (١)»
٥ - وعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «من صنع إليه معروفا فقال لفاعله: جزاك الله خيرا فقد أبلغ في الثناء (٢)»
ففي هذه النصوص جملة من الفوائد منها:
- أن الأصل في الكلام ومخاطبة جميع الناس أن يكون بكلام حسن طيب.
- يدخل في الكلام الحسن: الصدق والعدل في القول، وبذل
(١) أخرجه: البخاري، كتاب الرقاق، باب حفظ اللسان (رقم ٦٤٧٥)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب الحث على إكرام الجار والضيف ولزوم الصمت إلا عن الخير وكون ذلك كله من الإيمان (رقم ١٧٣). (٢) أخرجه: الترمذي، كتاب البر والصلة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء في الثناء بالمعروف (رقم ٢٠٣٥)، وقال: حديث حسن صحيح. وقد وردت بمعناه أحاديث عديدة ينظر الترغيب والترهيب للمنذري، الترغيب في شكر المعروف ومكافأة فاعله والدعاء له وما جاء فيمن لم يشكر ما أولي إليه (٢٨٤٤).