وتعالى عما يقول الظالمون علوا كبيرا (١).
وقد جاءت الأدلة من الكتاب والسنة الدالة على علو الله على عرشه على وجوه متعددة، وهي كما يلي:
١ - التصريح بالفوقية مقرونة بـ"من"، كقوله تعالى: {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (٢). أو مجردة عنها، كقوله تعالى: {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} (٣).
٢ - التصريح بالعروج إليه، كقوله تعالى: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} (٤).
٣ - التصريح بالصعود إليه، كقوله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} (٥).
٤ - التصريح برفعه بعض المخلوقات إليه، كقوله تعالى - عن عيسى عليه السلام {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} (٦).
٥ - التصريح بعلو الله المطلق، كقوله تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (٧).
٦ - التصريح بنزول الكتاب منه كقوله تعالى: {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} (٨).
(١) مختصر العلو ١٤١ – ١٤٢.(٢) سورة النحل الآية ٥٠(٣) سورة الأنعام الآية ١٨(٤) سورة المعارج الآية ٤(٥) سورة فاطر الآية ١٠(٦) سورة النساء الآية ١٥٨(٧) سورة البقرة الآية ٢٥٥(٨) سورة النحل الآية ١٠٢
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute