أخرجه مسلم (١) وأبو داود (٢) والبيهقي (٣) كلهم من طريق حماد بن زيد، عن المعلى بن زياد، وهشام بن حسان كليهما عن الحسن به، وعند مسلم: «فمن أنكر بلسانه فقد برئ، ومن كره، فقد سلم (٤)» ... ".
وعند أبي داود والبيهقي: قال هشام: «فمن أنكر بلسانه فقد برئ، ومن كره بقلبه فقد سلم (٥)» ... ".
وأخرج البيهقي (٦) من طريق ابن حساب، عن حماد بن زيد به، وفيه: قال الحسن: «ومن أنكر بلسانه فقد برئ (٧)»، وقد ذهب زمان هذا، «ومن كره بقلبه (٨)»، فقد جاء زمان هذه.
١٨ - عن أبي وائل بن حجر رضي الله عنه قال: «سأل سلمة بن يزيد الجعفي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يا نبي الله، أرأيت إن قام علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا فما تأمرنا؟ فأعرض عنه ثم سأله، فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو الثالثة، فجذبه الأشعث بن قيس، وقال: " اسمعوا وأطيعوا، فإنما عليهم ما حملوا وعليكم ما حملتم (٩)».
(١) صحيح مسلم (كتاب الإمارة ح ١٨٥٤ - ٦٤). (٢) سنن أبي داود (كتاب السنة ح ٤٧٦٠). (٣) السنن الكبرى (٨/ ١٥٨). (٤) صحيح مسلم الإمارة (١٨٥٤)، سنن الترمذي الفتن (٢٢٦٥)، مسند أحمد (٦/ ٣٠٦). (٥) صحيح مسلم الإمارة (١٨٥٤)، سنن الترمذي الفتن (٢٢٦٥)، سنن أبي داود السنة (٤٧٦٠)، مسند أحمد (٦/ ٣٢١). (٦) المصدر السابق. (٧) صحيح مسلم الإمارة (١٨٥٤)، سنن الترمذي الفتن (٢٢٦٥)، سنن أبي داود السنة (٤٧٦٠)، مسند أحمد (٦/ ٣٢١). (٨) سنن أبي داود السنة (٤٧٦٠). (٩) صحيح مسلم الإمارة (١٨٤٦)، سنن الترمذي الفتن (٢١٩٩).