قال ابن منظور: (وهذه الأخيرة عند ثعلب كأنها هي المختارة.
قال: لأن فرعون كان يعبد ولا يعبد. . . يقوي ما ذهب إليه ابن عباس في قراءته:" ويذرك وإلهتك " قول فرعون: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى}(١)، وقوله:{مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي}(٢).
والإله: بمعنى المألوه، أي: المعبود (٣).
وتوحيد الألوهية: هو الاعتقاد الجازم بأن الله هو المستحق للعبادة وحده مع التزام ذلك والعمل به، وعرف أيضا بأنه: إفراد الله بجميع أنواع العبادة (٤)، والتعريفان متقاربان.
(١) سورة النازعات الآية ٢٤ (٢) سورة القصص الآية ٣٨ (٣) انظر: لسان العرب ج ١، ص ٨٨. (٤) الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد، ص ٣٠.