قال ابن كثير: أي: من ظلمات الكفر والجهل إلى نور الإيمان والعلم، وقد سمي الله تعالى الوحي الذي أنزله نورا؛ لما يحصل به من الهدى، كما سماه روحا؛ لما يحصل به من حياة القلوب فقال تعالى:{وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(١).