سليمان بن الأشعث أبو داود السجزي، كان أحد حفاظ الإسلام لحديث رسول الله وعلمه وعلله وسنده، في أعلى درجة النسك والعفاف والصلاح والورع، كان من فرسان الحديث.
٣ - وقال إبراهيم الحربي:
ألين لأبي داود الحديث كما ألين لداود النبي عليه السلام الحديد.
٤ - وهذه الكلمة رويت أيضا عن أبي بكر الصغاني.
٥ - وقال موسى بن هارون الحافظ (١):
خلق أبو داود في الدنيا للحديث، وفي الآخرة للجنة. ما رأيت أفضل منه (٢).
٦ - وقال علان بن عبد الصمد:
كان من فرسان هذا الشأن (٣). ٧ - وقال أبو حاتم بن حبان (٤):
كان أحد أئمة الدنيا فقها وعلما وحفظا نسكا وورعا وإتقانا، جمع وصنف وذب عن السنن (٥).
٨ - وقال أبو عبد الله بن منده (٦):
الذين أخرجوا وميزوا الثابت من المعلول والخطأ من الصواب أربعة: البخاري ومسلم، وبعدهما أبو داود والنسائي (٧).
٩ - وقال الحاكم:
أبو داود إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة (٨).
(١) هو الحافظ موسى بن هارون الحمال البغدادي البزاز توفي سنة ٢٩٤ هـ، (وانظر " تذكرة الحفاظ " ٦٦٩). (٢) " طبقات الشافعية " ٢/ ٢٩٣، " تهذيب التهذيب " ٤/ ١٧٢، " تهذيب ابن عساكر " ٦/ ٢٤٤. (٣) " تهذيب التهذيب " ٤/ ١٧٢، " تهذيب الأسماء واللغات " ٢/ ٢٢٤. (٤) هو أبو حاتم محمد بن حبان البستي الشافعي صاحب " الصحيح " توفي سنة ٣٥٤ هـ. (٥) " تهذيب التهذيب " ٤/ ١٧٢، و " الخلاصة " للخزرجي ص ١٢٧. (٦) هو أبو عبد الله محمد بن إسحاق بن منده الحافظ المتوفى سنة ٣٩٦ هـ. (٧) " تهذيب التهذيب " ٤/ ١٧٢. (٨) " تهذيب التهذيب " ٤/ ١٧٢.