وقال شيخ الإسلام:(والذي عليه أهل السنة والجماعة الإيمان بالوعد والوعيد فكما أن ما توعد الله به العبد من العقاب، قد بين سبحانه أنه بشروط: بأن لا يتوب فإن تاب تاب الله عليه، وبأن لا تكون له حسنات تمحو ذنوبه فإن الحسنات يذهبن السيئات، وبأن لا يشاء الله أن يغفر له، {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ} (٨).
(١) انظر: الفتاوى ج٨ ص٢٧٠، ٢٧١، ج١١ ص ٦٤٨، ٦٤٩، وشرح صحيح مسلم ج ٢ ص٩٧. (٢) انظر: جامع الأصول حديث ٨١١٦. (٣) سورة النساء الآية ٤٨ (٤) سورة محمد الآية ٣٤ (٥) سورة ق الآية ٢٤ (٦) سورة ق الآية ٢٨ (٧) سورة ق الآية ٢٩ (٨) سورة النساء الآية ٤٨