من خلال تخريج هذا الحديث يتضح أن مداره على عطاء بن أبي رباح، وهو ثقة فقيه فاضل لكنه كثير الإرسال قاله الحافظ ابن حجر (١) وقد رواه عنه:
١ - أبو سعيد الشامي، وهو: عبد القدوس بن حبيب الشامي (٢)، متروك الحديث.
قال البخاري: تركوه منكر الحديث. وقال أيضا: ويروي عبد القدوس عن نافع عن مجاهد، والشعبي، ومكحول، وعطاء أحاديث مقلوبة. وقال عبد الرزاق: ما رأيت ابن المبارك يفصح بقوله كذاب إلا لعبد القدوس. وقال الفلاس: أجمعوا على ترك حديثه. وقال النسائي: ليس بثقة. وقال ابن عدي: أحاديثه منكرة الإسناد والمتن. وقال ابن عمار: كان سفيان - يعني الثوري - يروي عن أبي سعيد الشامي وإنما هو عبد القدوس كناه ولم يسمعه، وهو ذاهب الحديث. وقال مسلم: ذاهب الحديث. وقال أبو داود: ليس بشيء وابنه شر منه.
(١) انظر في ترجمته: تقريب التهذيب (ت٤٥٩١) (٢) انظر في ترجمته: التاريخ الكبير (٦/ ١١٩)، ميزان الاعتدال (٤/ ٣٨٢)، لسان الميزان (٤/ ٤٥)