{غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}(١)«فسر الرسول صلى الله عليه وسلم المغضوب عليهم: باليهود، والضالين: بالنصارى» رواه الترمذي عن عدي بن حاتم رضي الله عنه (٢).
ومن ذلك ما روي عن ابن مسعود - رضي الله عنه- أنه قال: «لما نزلت شق ذلك على المسلمين، وقالوا أينا لا يظلم نفسه؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس ذلك؛ إنما هو الشرك، ألم تسمعوا قول لقمان لابنه:(٥)». [لقمان: ١٣]. رواه البخاري ومسلم والترمذي (٦).
* * *
(١) سورة الفاتحة الآية ٧ (٢) راجع جامع الأصول لابن الأثير (٢/ ٧). (٣) صحيح البخاري استتابة المرتدين والمعاندين وقتالهم (٦٩٣٧)، صحيح مسلم الإيمان (١٢٤)، سنن الترمذي تفسير القرآن (٣٠٦٧)، مسند أحمد بن حنبل (١/ ٤٤٤). (٤) سورة الأنعام الآية ٨٢ (٣) {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} (٥) سورة لقمان الآية ١٣ (٤) {يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} (٦) راجع جامع الأصول لابن الأثير (٢/ ١٣٤).