فالجواب: أن نقول: أنكرنا هذه الأشياء وإن كان (١) فيها إعانة على الدين مخافة الشهرة، والشهرة حرام.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من لبس ثياب شهرة ألبسه الله لباس الذل يوم القيامة (٥)» وصغره وحقره؟ لأنها من التصنعات، والتصنعات بدعة. وقد كان يوسف بن أسباط يقول: لأن ألقى الله بجميع الذنوب أحب إلي من أن ألقاه بذرة من التصنعات،
(١) (كان) ساقطة من الأصل- ب-. (٢) رواه أبو داود في كتاب اللباس باب لبس الشهرة، وأحمد في المسند ج٢ ص ٩٢، وابن ماجه في كتاب اللباس، باب من لبس شهرة الثياب، وابن الجوزي في تلبيس إبليس ص٢٣٨. وقال عبد القادر الأرناؤوط: إسناده حسن، حسنه المنذري وغيره، انظر جامع الأصول ج ١٠ ص ٦٥٧ (المتن والحاشية) وكنز العمال حديث ٤١٢٠١. (٣) كذا في النسخ الأربع- ولعلها ثوب كما في سنن أبي داود وغيره. (٢) (٤) (شهرة) ساقطة من (ب) - وفي (ج- د) (بشهرة) وما هو مثبت أظهر، كما في الأصل، وسنن أبي داود. (٣) (٥) وفي مسند أحمد، وسنن أبي داود (ثوب مذلة) وهو أظهر. (٤)