وجاء في تفسير قوله تعالى:{وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}(٢) الآية، قال عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه: «خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا وخط عن يمينه وعن شماله خطوطا- وقال: هذه سبل وعلى كل سبيل منها شيطان يدعو إليه يريد أهل البدعة {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا}(٤) يعني (٥) الخط {فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ}(٦) يعني الخطوط {فَتَفَرَّقَ}(٧){بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}(٨)».
(١) ما بين قوسين ساقط من (الأصل- ب- ج- د). (٧) (٢) سورة الأنعام الآية ١٥٣ (٣) الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند وقال الشيخ شاكر: إسناده صحيح، المسند بشرح الشيخ شاكر ج ٦ ص ٨٩، وأورده اللالكائي فى شرح أصول اعتقاد أهل السنة ص ٨٠، ٨١ والآجري في الشريعة ص ١٠، والبغوي في شرح السنة ج ١ ص ١٩٦، ١٩٧ وابن وضاح في ما جاء في البدع ص ٧٣، وابن بطة في الإبانة ص ١١٤، وأبو شامة في الباعث على إنكار البدع والحوادث ص ٥٧. وابن الجوزي في تلبيس إبليس ص ١٤، والحاكم في المستدرك ج ٢ ص ٣١٨، والشاطبي في الاعتصام ج ١ ص ٤٢، وابن أبي عاصم في السنة ج ١ ص ١٣، وقال الألباني: حديث صحيح. انظر: ظلال الجنة في تخريج السنة ج ١ ص ١٣، وانظر: إحياء السنة ص ٥١. (٤) (٣). ثم تلا هذه الآية: سورة الأنعام الآية ١٥٣ (٥) يعني الخط غير موجودة في (ج) (٦) سورة الأنعام الآية ١٥٣ (٧) سورة الأنعام الآية ١٥٣ (٨) سورة الأنعام الآية ١٥٣