الأهواء وزين لهم (١) البدع فاستحلوها (٢) واتخذوها دينا لا يستغفرون منها ولا يتوبون عنها فسلطت (٣) عليهم الأعداء وقادوهم أين شاءوا (٤)، وقال الفضيل بن عياض:"صاحب البدعة لا تأمنه على دينك ولا تشاوره في أمرك ولا تجلس إليه، فإن من جالس صاحب البدعة ورثه الله العمى" يعني عمى القلب.
وقال الفضيل بن عياض:"من أحب صاحب بدعة (٥) أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه"، وقال الفضيل: "إذا
(١) وفي الأصل (ب) (فهم) والتصحيح من الإحياء (٢) وفي الأصل- ب- ج- (واستعملوها) وما هو مثبت أظهر كما في الإحياء (٣) كذا في د وفي الأصل- ب- ج- (فصالت) وفي الإحياء (فسلط) (٤) انظر: الإحياء ج١ ص١٣٨، ١٣٩ (٥) وفي الأصل- ب- ج- (من تراحب بصاحب) وهو خطأ