١ - معاملة أبيه بالحسنى، مع اعترافه له بحق الأبوة وحرصه على استسلامه لأمر الله عز وجل.
٢ - استسلامه لأمر الله عز وجل.
٣ - سلوكه في دعوته المنهج الأمثل المعتمد على الدليل والبرهان.
٤ - الإخلاص في نصحه وتحذيره من عاقبة الشرك، فإن عاقبته وخيمة في الدنيا والآخرة.
٥ - موقفه العجيب عندما هدده بالرجم والهجران فقال له:{سَلَامٌ عَلَيْكَ}(١) فينبغي للداعية أن يعلم بأن هذا الموقف سنة؛ ذكره الله عن نبيه لأجل أن نتمسك به، ووصف الله المؤمنين إذا خاطبهم أو اعترضهم الجاهلون بموقف من مواقفهم الساخرة قالوا: سلاما، قال تعالى:{وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا}(٢).
ومن خلال استعراضنا لذلكم الرجل الصالح نستفيد هذه الفوائد:
١ - الإخلاص في نصيحة القوم والعشيرة: سلوك الرجال الصادقين المؤمنين بالله.