وقد أثنى العلماء على الموفق خيرا (٥)، حتى قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى:" ما دخل الشام بعد الأوزاعي أفقه من الشيخ الموفق "(٦).
ثامنا: وفاته:
توفي شيخ الإسلام موفق الدين، رحمه الله تعالى يوم السبت- وكان يوم عيد الفطر- سنة ٦٢٠ هـ.
(١) انظر: ذيل طبقات الحنابلة (٢/ ١٣٩)، شذرات الذهب (٥/ ٩١). (٢) انظر: تاريخ الأدب العربي- الملحق- (١/ ٦٨٩). (٣) انظر: ذيل طبقات الحنابلة (٢/ ١٣٩)، شذرات الذهب (٥/ ٩٠)، هدية العارفين (١/ ٤٦٠). (٤) انظر: تاريخ الأدب العربي (١/ ٣٩٨ من الأصل) و (١/ ٦٨٩ من الملحق). (٥) انظر: كتب التراجم التي ترجمت له، فإنها ذكرت شيئا كثيرا من ذلك. (٦) ذيل طبقات الحنابلة (٢/ ١٣٦).