وجمهور الفقهاء على استحباب السواك عرضا، واستدلوا بأحاديث ضعيفة، منها:
١ - حديث ربيعة بن أكثم قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستاك عرضا ويشرب مصا ويقول هو أهنأ وأمرأ (١)».
٢ - حديث عطاء بن أبي رباح قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا شربتم فاشربوا مصا، وإذا استكتم فاستاكوا عرضا (٢)».
٣ - أنه يخشى في الاستياك طولا إدماء اللثة وإفساد عمود الأسنان (٣).
وكيفية الاستياك: هو أن يستاك عرضا في ظاهر الأسنان وباطنها، ويمر السواك على أطراف أسنانه وكراسي أضراسه، ويمره على سقف حلقه إمرارا خفيفا (٤).
(١) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١/ ٤٠ في الطهارة باب ما جاء في الاستياك عرضا. وقال: لا يحتج به. وضعفه النووي في المجموع ١/ ٢٨٠. (٢) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى ١/ ٤٠ في كتاب الطهارة باب الاستياك عرضا، وقال الحافظ ابن حجر في تلخيص الحبير ١/ ٦٥: وفيه محمد بن خالد القرشي قال ابن القطان: لا يعرف. قلت: وثقه ابن معين وابن حبان. (٣) انظر: المجموع ١/ ٢٨٠، المبدع ١/ ١٠٢. (٤) انظر: الحاوي ١/ ٨٥، المجموع ١/ ٢٨١.